Friday, January 11, 2013

رعاية الموهويبن


أهداف رعاية الموهويبن
1-إعداد المواطن الصالح والاستفادة من الطلاب الموهوبين في خدمة البلاد ونهضتها.
2-فهم القدرات والاستعدادات لدى الطلاب الموهوبين وتوجيهها التوجيه السليم.
3-توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.
4-تفجير المواهب الكامنة لدى الطلاب الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
5-ترغيب الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.
6-مساعدة الطلاب الموهوبين في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع.
7-تعويد الطلاب الموهوبين على الجرأة وإبراز ما لديهم من مواهب.

من هو الموهوب؟
يقصد بالموهوب – الأطفال والتلاميذ والطلاب الذين تتوافر لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل والذين تم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة في إجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم.
سمات الموهوبين:
*السمات التعليمية
* السمات الدافعية
* السمات الإبداعية
* السمات القيادية


السمات التعليمية :
1.      يميل إلى التفوق ويجب المناقشة.
2.      لديه حصيلة لغوية كبيرة في سن مبكرة.
3.      لديه حصيلة كبيرة من المعلومات وعن مواضيع شتىّ.
4.      قوي الذاكرة
5.      لديه القدرة على إدراك العلاقات السببيّة بين الأشياء.
6.      يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة.
7.      يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الإنتباه لمدة أطول من العاديين.
8.      كثير القراءة والمطالعة لمواضيع تفوق عمره الزمني.

 السمات الدافعية :
1.      يعمل على إنجاز كلّ ما يوكل إليه من أعمال في الوقت المناسب وبدقة.
2.      يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات.
3.      غالباً ما يكون متعصباً لرأيه وعنيداً.
4.      يستطيع أن يكتشف الخطأ ويميز بين الخطأ والصواب والحسن والسيء.
5.      يميل إلى أداء الأعمال الصعبة ولا يحب الأعمال الروتينية.
6.      يهتم بأمور الكبار التي لا يبدي من هو في سنه أي اهتمام بها.


السمات الإبداعية
1.      محب للاستطلاع ودائم التساؤل.
2.      مغامر ومجازف.
3.      يحاول إيجاد أفكار وحلول لكثير من المسائل.
4.      يتمتع بسعة الخيال وسرعة البديهة.
5.      حساس وعاطفي.
6.      ذواق للجمال وملم بالإحساس الفني ويرى الوجه الجميل للأشياء.
7.      لا يخشى الاختلاف مع الآخرين.
8.      يتعصب لرأيه وله أسلوب الخاص في التفكير والتنفيذ.
9.      يتمتع بروح الفكاهة والدعابة.

السمات القيادية
1.      كفء في تحمل المسئولية وينجز ما يوكل إليه.
2.      ذو ثقة كبيرة بنفسه ولا يخشى من التحدث أمام الجمهور.
3.      محبوب بين زملائه.
4.      لديه القدرة على القيادة والسيطرة.
5.      يشارك في معظم الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
6.      يتمتع بالمرونة في التفكير.
7.      يستطيع العمل في بيئات مختلفة.
8.      يبدأ الأعمال الجديدة من نفسه.

دور مدير المدرسة
يعتبر مدير المدرسة المسئول الأول عن رعاية الطلاب الموهوبين داخل المدرسة بحكم عمله كقائد تربوي وصاحب دور متعاظم في العملية التعليمية والتربوية بصورة عامة.وانطلاقاً من هذا المفهوم كان لابدّ من الإسهام بشكل فعّال في رعاية الطلاب الموهوبين وتنمية هذه المواهب وتوجيهها التوجيه السليم
ويمكن تلخيص الدور الذي يمكن لمدير المدرسة أن يؤديه في هذا المجال فيما يلي:-

1-وضع خطة لرعاية الطلاب الموهوبين وتدارسها مع زملائه المعلمين في مجلس رعاية الموهوبين ووضعها موضع التنفيذ خلال العام الدراسي ومتابعتها بدقة وعناية وتتضمن حصر المواهب وما سُيقدم للموهوبين.
2-الاطلاع على كل جديد في هذا المجال لإفادة طلابه الموهوبين وتشجيعهم وحفز الهمم لديهم لاستمرار وتنمية تلك المواهب التي أودها الخالق سبحانه وتعالى لدى بعض الطلاب.
3-توفير الجوّ التربوي الملائم لنمو الموهبة وإشعار الطلاب الموهوبين بمكانتهم وأهمية وأنهم أمل الأمة في مستقبل مشرق وذلك من خلال عقد لقاءات دورية منتظمة بهؤلاء الطلاب لمعرفة احتياجاتهم وأفكارهم والإسهام في حل مشاكلهم الاجتماعية بالتعاون مع المرشد الطلابي بالمدرسة.
4-توفير الأدوات والتجهيزات وأماكن ممارسة الأنشطة لمعرفة المواهب وتنميتها وتطويرها.
5-الاطلاع على خطط مشرفي الأنشطة ومعلمي المواد ومعرفة مدى عنايتهم بهذه الفئة وأن يُعطى الطلاب الموهوبون أهمية خاصة في الزيارات الميدانية في الفصول وأماكن ممارسة الأنشطة والاطلاع على أعمالهم وتوجيه النصح والإرشاد إليهم وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم.
6-وضع خطة تتضمن تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين وفتح قنوات للاتصال مع المشرف التربوي والمسئولين في إدارة التعليم عن رعاية الموهوبين وتزويدهم بالتقارير اللازمة والاحتياجات لتوفير ما يمكن توفيره من إمكانات بشرية ومادية من أجل النهوض بالطلاب الموهوبين والحفاظ على مواهبهم.
7-الاتصال بأولياء الأمور وتعريفهم بمواهب ليتحقق التكامل بين دور الأسرة ودور المدرسة في رعايتهم.
8-توجيه المعلمين إلى استخدام أساليب تدريسيّة فعاله ومشوقة ووضع مَلزمة لكل موهبة تتضمن تعريفاً بالموهبة وأساليب رعايتها والمراجع التي يمكن للطالب الاستعانة بها – أساليب البحث العلمي السليم – إنجازات العلماء والمبدعين في مجال هذه الموهبة – أبرز الطلاب الموهوبين – مجالات التخصص وفرص العمل – كيفية الاستفادة من مصادر التعلم والبحث.
9-توجيه الرائد الاجتماعي إلى وضع خطة للمسابقات العلمية والثقافية والزيارات والرحلات والمعسكرات الفنية والعلمية وتنفيذها بكل دقة وتقويم نتائجها لمعرفة مواهب الطلاب وتنميتها كلً في مجال موهبته.
10-تفعيل دور الإعلام التربوي بالمدرسة وأن يكون في كل مدرسة نشرة دوريّة تربوية تتضمن إنتاج الموهوبين وأخبارهم ومنجزاتهم على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية.
11-إقامة المعارض العلمية والفنية والأمسيات الأدبية وغيرها من مختلف المواهب على مستوى المدرسة والإدارة التعليمية ودعوة المسئولين وأولياء الأمور للرفع من معنويات الطالب الموهوب وإبراز موهبته.

دور المعلم
         يعتبر المعلم حجر الزاوية في أي بناء تعليمّي سليم وعليه الاعتماد – بعد الله سبحانه وتعالى – في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. وتقع على عاتق المعلم مسئولية عظيمة في تربية النشء وفي توجيههم التوجيه السليم وتنمية مواهبهم . ورعاية الطفل الموهوب تقع في قمة اهتمامات المعلّم الكفء. وقد إقترح (تورانس عدة إقتراحات للمعلمين يمكن إتباعها في تدريب التلاميذ الإبداعي وتنميتها لديهم ، ومن هذه المقترحات ما يلي:
         أن يعرف المعلم مفهوم الإبداع وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة والمرونة، والأصالة والتفاصيل وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود والتفكير المطلق وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين ومن ثم التعامل معهم منت هذا المفهوم.
         أن يقدم المعلم مكافأة للتلميذ عندما يعبّر عن فكرة جديدة أو مواجهته لموقف بأسلوب إبداعي.
         اختبار أفكار التلاميذ بطريقة منتظمة وألا يُجبر تلاميذه على استخدام أسلوب محدد في حل المشكلات التي تواجههم وأن يُظهر رغبته في اكتشاف الحلول الجديدة عندما يقوم بمناقشة استجابة التلاميذ في موقف معين.
         ينبغي للمعلم أن يخلق مواقف تعليمية تستثير الإبداع عند التلاميذ كأن يتحدث عن قيمة الأفكار الشجاعة والتي تبدو متناقضة، وأن يقدّم للطلاب أسئلة مفتوحة.
         تشجيع التلاميذ على تسجيل أفكارهم الخاصة في يومياتهم أو كراساتهم أو في بطاقات الأفكار.
         تشجيع التلاميذ على الاطلاع على مبتكرات وإبداعات العلماء والأدباء والشعراء والفنانين مع الإقلال من تقدير مبتكرات التلاميذ الخاصة...
         إعطاء التلاميذ الحرّية في التعبير عن قدراتهم ومزاولة هواياتهم وممارسة النشاطات التي يميلون إليها في حصة النشاط مع توفير الإمكانات اللازمة والخامات والمواد المطلوبة لتنمية مواهبهم.
         ويمكن للمعلم المساهمة في كثير من الأنشطة التي تصقل المواهب وتنميتها من خلال إشرافه على بعض الجامعات بالمدرسة والتي تعتبر مجالاً خصباً للإبداع والابتكار للطالب والمعلم على حَد سواء ... أما في الصّف فينبغي علة المعلم استخدام أساليب تدريسيه فعاله تركز على الحوار وإشراك جميع الطلاب في فعاليات الدرس مع التركيز على ذوي القدرات العقلية المتميزة واستثارة دافعيّتهم للإبداع
         والمعلم الناجح هو الذي يشجع طلابه على التعلم الذاتي وكيفية استخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم ولا يسخر من أفكار طلابه أو إنتاجهم مهما كان متواضعاً. وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية لكن يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها وهنا لابد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها.
          وينبغي أن يكون للبيئة المحيطة بالمدرسة نصيب وافر من اهتمامات المعلم ويركز على كيفية خدمتها وحل مشاكلها بطرق علمية منظمة مثل التخلص من النفايات – تحسين البيئة المحلية مثل التشجير والتخطيط السليم والخدمات العامة – ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وغيرها وإبراز إسهامات الطلاب الموهوبين في علاج هذه المشكلات.

دور المدرسة
         حصر الطلاب الموهوبين في بداية كل عام دراسي مع تكليف أحد المدرسين المتميزين بالإشراف على رعايتهم.
         عمل لوحة شرف خاصّة بالطلاب الموهوبين مع إبراز نماذج من أعمالهم.
         إشراك الطالب الموهوب في جماعة النشاط التي تعزز موهبته وتصقلها واستغلال المناسبات في إبراز الطالب الموهوب.
         تشجيع الطلاب الموهوبين على تنمية مواهبهم والاستمرار فيها.
         متابعة المرشد الطلابي للطلاب الموهوبين وتسجيل ذلك في الشامل للطالب مع ملاحظة إعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن مواهبه.
         الإشادة بالطلاب الموهوبين في الإذاعة المدرسية والمناسبات التي تقيمها المدرسة مع تقديم الحوافز المادية والمعنوية لهو.
         توفير التجهيزات والملاعب والمعامل وتهيئتها لممارسة الهوايات وتنمية المواهب.
         إعطاء الطالب الموهوب فرصة أكبر في حصّة النشاط لممارسة هواياته وتوجيهه من قبل مشرف النشاط والاستفادة من مواهبه في تدريب زملائه.
         إشعار وليّ الأمر بموهبة أبنه وحثه على الاهتمام بها وتوفير الظروف المناسبة للطالب للإبداع والابتكار.
         إعطاء الطالب الموهوب توصية تتضمن أبرز مشاركاته وإبداعاته عند تخرجه من المرحلة.

*الحوافز
         إقامة حقل تكريمي للطلاب الموهوبين أسّوة بزملائهم المتفوقين على مستوى المدرسة.
         تخصيص بطاقات للطلاب الموهوبين مع وضع ميزات لحاملها.
         صرف حوافز للطلاب الموهوبين – مادية – للاستعانة بها في تنمية مواهبهم.
         إجراء مقابلات مع الطلاب الموهوبين في الجرائد والمجلات لتشجيعهم والرفع من معنوياتهم مع عرض نماذج من أعمالهم عبر هذه الوسائل الإعلامية.
         توزيع الأدوات اللازمة على الطلاب الموهوبين التي تعينهم على مواصلة التدريب في مجال الموهبة.
         كتابة أسماء الطلاب الموهوبين في لوحة الشرف المخصّصة لهم بالمدرسة وبالإدارة التعليمية.
         عمل توصيات وشهادات للطلاب الموهوبين عند انتقالهم من مرحلة إلى أخرى للاستقرار في تنمية وصقل مواهبهم.








No comments: