Tuesday, July 2, 2013

بحث أسباب تدني المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية


بحث أسباب تدني المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية
فازت هذه الدراسة بالمركز الثاني في المسابقة السنوية للبحوث والدراسات التربوية الثانية
لمنطقة الظاهرة للعام الدراسي : 2003/2004م

ملاحظة هامة : على الرغم من تغير نظام التقويم التربوي في سلطنة عمان  منذ العام الدراسي 2004\2005 إلا أن الضعف في التحصيل الدراسي في مادة اللغة الإنجليزية لا يزال مستمرا إلى يومنا هذا ، ونحن بصدد إعداد دراسة أخرى تتناول أسباب الضعف رغم الجهود المبذولة على المستوى الفردي أو على مستوى الوزارة لرفع المستوى التحصيلي للطلاب....

المقدمة
يلقى موضوع تدني المستوى التحصيلي للطلاب إهتمامناً كبيراً من قبل وزارة التربية والتعليم ، المديريات العامة للتربية والتعليم بالمناطق التعليمية ، إدارات المدارس ومعلمي المواد . فلقد تبين ضعف الطلاب على نطاق واسع في المواد الرئيسية كاللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات .. ولقد تبين أن هذا الضعف تراكمي حيث ينتقل الطالب من الصف إلى الصف الذي يليه وهو يعاني من الضعف القرائي والكتابي مما يشكل صعوبة في معالجته في المراحل المتقدمة بالطرق التقليدية وبالتالي ينتقل الطالب إلى المرحلة الإعدادية ومن ثم إلى المرحلة الثانوية نقلة كبيرة في الكم والكيف في نوعية الكتب والمواد المقررة .
ولقد أصبح موضوع دراسة تدني المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية من الأهمية بمكان بحيث لا يمكن غض الطرف عنه أو إغفاله نظراً لما ترتب عنه من صعوبات تواجه الطالب بعد تخرجه من الثانوية العامة وإنتقاله إلى الدراسة الجامعية أو خروجه معترك الحياة العملية .
وتعزى أسباب تدني مستويات الطلاب التحصيلية إلى العديد من الأسباب المتعلقة بالطالب ، بالمعلم ، بالبيئة المحيطة ، بالمنهاج الدراسي ، بالوسائل التعليمية أو غيرها . ومن هنا يأتي الدور الأكبر الذي يقع على كاهل المعلم في إيجاد بدائل وحلول تتناسب لحل المشكلة ،، وكذلك لا يغفل دور الطالب بإعتباره محور العملية التعليمية الذي يعاني العجز والقصور .
وقد حاولت في هذه الدراسة إعطاء بعض الإيضاحات والحلول من خلال بعض البرامج التي يمكن أن تساعد في حل المشكلة ولو جزئياً .
  




تم حذف  ما يلي من الدراسة :
أسباب اختيار عينة  الدراسة
ما هو مستوى طلابنا في مادة اللغة الإنجليزية ؟
تحليل نتيجة عينة الدراسة
اختيار عينة الإستبيان
تحليل النتائج




أهم المشكلات التي يعاني منها الطلاب في مادة اللغة الإنجليزية :
من خلال ما تقدم  يمكن حصر المشكلات التي يعاني منها الطلاب في أربع نقاط رئيسية ، وهي  ما يطلق عليها بالمهارات الرئيسية في تعلم اللغة الإنجليزية وهي : الإستماع(listening )، القراءة(reading )، الحديث(speaking) ، والكتابة (writing). والعلاقة طردية بين جميع هذه المهارات  بمعنى أنها تعتمد على بعضها البعض بدرجات كبيرة ومتفاوتة ويمكن هذا أن يؤدي  لأن تكون  محصلة الطالب صفراً في حالة معاناته من ضعف شامل في جميع المهارات .

1-الإستماع (listening ): ويكون ذلك متمثلاً في ضعف القدرة على استيعاب النصوص المسموعة غالبا ما يأتي نتيجة عدم تعود الطالب على الإستماع بكثرة للبرامج الإذاعية أو التلفزيونية باللغة الإنجليزية ، أو عدم متابعته للمتحدثين الرسميين للغة الإنجليزية وكذلك لطغيان عدد المتحدثين باللغة العربية من حوله .

2-القراءة(reading ): ضعف القدرة على قراءة النصوص المكتوبة غالبا ما يكون ناتجاً عن عدم توفر الكتب والمراجع أو القصص باللغة الإنجليزية في مكتبة المدرسة أو البيت أو لدى الباعة في المكتبات أو عدم وجود مستوى الكتاب المناسب للمرحلة العمرية للقاريء .وقد يكون أيضا ناتجاً عن  عدم رغبة الطالب نفسه  في القراءة ، أو نتيجة لمواجهته كماً هائلاً من المفردات اللغوية الصعبة والتي تتطلب منه البحث في القاموس لمعرفة معانيها  . والقراءة الجهرية أيضاً تعتمد على قدرة الطالب على النطق الصحيح لمفردات اللغة ، وهذا ما يخشاه كثير من الطلاب وخاصة في حصص القراءة داخل الصف .

مشكلة التهجئة Spelling : تعد مشكلة التهجئة من المشكلات الخطيرة التي يعاني منها الكثير من الطلاب ويتمثل ذلك في عدم قدرة الطالب على قراءة الكلمات بشكل سليم وعدم قدرته على معرفة النطق الصحيح للكثير من الكلمات حيث أن هناك ارتباط وثيق بين التهجئة وبالنطق . وقد يعود السبب في ذلك إلى أن عدد أحرف اللغة الإنجليزية يبلغ 26 حرفا لها 44 صوتا مختلفا .
ولعلاج مشكلة التهجئة على المعلم مساعدة طلابه للتغلب عليها عن طريق :
-توضيح أهم قواعد قراءة الكلمات المفردة منذ المراحل الابتدائية الأولى .
-على المعلم تعويد طلابه على تكرار نطق الكلمات مع كتابتها أكثر من مرة في دفتر خاص .
-استخدام الكلمات المدروسة في الحصة مع مراجعتها في الحصص القادمة .
-إملاء الطلاب اسبوعيا يساعد الطالب على حفظ الكلمات الجديدة .
-استخدام القاموس يساعد الطالب في البحث عن الكلمات ومعانيها وطرق استخدامها ونطقها .
-استخدام الملصقات التي تحمل أشكال الكلمات المدروسة يساعد الطالب على رؤيتها وبالتالي قراءتها وتكرارها عند رؤيتها أمامه .
-على الطالب الاستماع إلى الكلمات الجديدة جيدا قبل نطقها .
-على المعلم أن يساعد الطالب في قراءة الكلمات ونطقها نطقا سليما وعليه ان يتأكد من انه أعطى تلاميذه النطق السليم للكلمات .
-على المعلم قراءة الجمل التي تحتوي على الكلمات الجديدة قراءة متناغمة .
-على المعلم مساعدة طلابه للتعرف على الحروف غير المنطوقة في بعض الكلمات ( knife  , hour  ) .
-على المعلم تجزئة الكلمات الكبيرة إلى مقاطع يسهل على الطالب قراءتها .

أهمية المفردات اللغوية vocabulary لتعلم اللغة:
 وعند تدريس المفردات على المعلم مراعاة ما يلي :
1-التركيز على تدريس النطق الصحيح للكلمات ، التهجئة ، المعنى ، وتكوين جملة من إنشاء الطالب لتتركز في ذهنه .
2-احتواء الامتحانات على بعض الكلمات المدروسة مسبقا .
3-مراجعة الكلمات المدروسة باستمرار .
4-عدم إتاحة الفرصة للطلاب لكتابة النطق للكلمات باللغة العربية .
5-تشجيع الطالب على الاحتفاظ بأحد نسخ القاموس .
6-استخدام طريقة الجناس ومقارنة الكلمات المختلفة والمتشابهة .
7-توفير دفتر خاص لكتابة معاني الكلمات بعيدا عن الكتاب المدرسي .
8-تشجيع الطالب على أن يكون له دفتر خاص بالكلمات الجديدة ومعانيها واستخدامها كقاموس خاص به .

3-التحدث(speaking) :قدرة الطالب على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة يعتمد على مستوى إستماعه للمفرادات المنطوقة من متحدثين آخرين ومحاولة ترديد الكلمات والنطق بها  أيضاً ، كما تعتمد على حصيلته من المفرادات اللغوية التي يمكن إكتسابها عن طريق القراءة أو السمع .أضف إلى محاولة إستخدامها في مواقف مشابهة من خلال تعاملاته مع زملائه أو معلميه أثناء الحصة داخل الصف  أو خارج غرفة الصف .إلا أن الواقع غير ذلك بحيث تنتهي اللغة بإنتهاء الحصة الدراسية ، وقد تنتهي أيضاً بانتهاء العام الدراسي .فلا يكون لدى الطالب الدافع أو هدف لإستخدامها خارج الصف.


تعلم المحادثات conversation  : ويمكن ذلك عن طريق ما يلي :
1-التوضيح باستخدام الصور المتمشية مع الموضوع .
2-عن طريق المسرحية الهادفة .
3-شرح للمحادثات البسيطة والإتيان بمثلها من الواقع .
4-اختيار الموضوع المناسب للموقف المتحدث عنه .
5-وضع خطة لكيفية التحدث عن الموضوع .
6-استخدام الكلمات البسيطة في جمل ذات معنى .
7-معرفة الأخطاء ومحاولة تصحيحها .

4-الكتابة (writing):تعتمد مهارة الكتابة على المهارات السابقة ، فحصيلة الطالب من مهارة الإستماع أو القراءة أو الحديث هو في النهاية عبارة عن مفردات لغوية وكلمات يمكن أن يستعين بها الطالب للتعبير عن أفكاره وآراءه أثناء الكتابة وبالتالي الطالب هنا يستخدم الحروف الهجائية بشكل صحيح ، ويستخدم المفرادات اللغوية المناسبة ، ثم يركب الجملة  بشكلها الصحيح مستخدما القواعد المناسبة التي تمت دراستها في حصص القواعد  وبالتالي يوظفها  للموقف ، مع ضرورة تنظيم الأفكار بشكل متناسق ومرتب واستخدام أدوات الترقيم المناسبة .

مشكلة رداءة الخط   bad handwriting: وهنا ينبغي التركيز على هذه المشكلة منذ المراحل الأولى
1-إن المعلم هو القدوة للطالب فبعض المعلمين تكون خطوطهم رديئة وبذلك يؤثر على طلابه الذين يقلدونه في كثير من أمور حياتهم .
2-بعض الطلاب لا يجيدون استخدام القلم الحبر أو القلم الرصاص عند الكتابة .
3-عدم قدرة بعض الطلاب على رسم شكل الحرف وكذلك عدم قدرتهم على التفريق بين بعض الحروف المتشابهة ( w-m ) (u-n ) .
4-على المعلم تنبيه طلابه عند الكتابة على إتباع ما يلي :
أ-بدء الجملة بأحد الأحرف الكبيرة capital letters .
ب-ترك مسافة كافية بين الكلمات space .
ج-إنهاء الجملة بالنقطة  fullstop.
د-ترك مسافة كافية بين الجمل .
5-بعض الطلاب يكتبون بطريقة خاطئة نظرا لعدم تلقي التدريب الكافي على طريقة الكتابة في المراحل الابتدائية الأولى .
6-تعويد الطالب على الكتابة في الدفتر المسطر باستخدام الأسطر الأربعة four lined لتعويده على ضبط كتابة الكلمات .
7-على المعلم التركيز على الكلمات التي يخطئ الطلاب في كتابتها خاصة في المراحل الابتدائية .
8-يقوم المعلم بعرض أجمل وأنظف المواضيع على السبورة أو يقوم بطباعتها وتوزيعها وذلك لحفز باقي الطلاب .
9-إن مهارة الخط تحتاج إلى تمارين مكثفة نظرا لتحول حركة يد الطالب من الشمال إلى اليمين ، والحروف كذلك تختلف في أشكالها وتحتاج إلى إيضاح تام ، فالمتابعة ضرورية ومسئولية المعلم أيضا لمساعدة الطالب على رسم الحرف بطريقة صحيحة. 10-حث الطالب على البحث عن مراجع مساعدة لتقوية قدرته على استخدام الكلمات أثناء الكتابة .
11-استخدام الوسائل المساعدة كالمناقشة ، الوسائل المناسبة واختيار     الكلمات المناسبة للموضوع.  
12-يستطيع المعلم جمع الأفكار المتعلقة بالموضوع عن طريق السؤال وبالتالي جمع الأفكار وترتيبها على السبورة ثم حث الطالب على استخدامها في كتاباته .
13-على المعلم مساعدة الطلاب عن طريق توجيهه لاستخدام التراكيب الصحيحة ، الكلمات المناسبة والمساعدة في التعبير .
14-مساعدة الطلاب في تنظيم كتاباته ومحاولة إعطاء مقدمة وخاتمة للموضوع .
15-عند تعليق المعلم على موضوع الكتابة ، ينبغي أن تكون التعليقات واضحة ذات قيمة تساعد الطلاب على تجاوز أخطائهم في المرات القادمة .
16-عند التصحيح يجب مراعاة الأمور الأساسية للتعليق عليها كالكلمات المستخدمة القواعد ، ترتيب الجمل ، التهجئة السليمة للكلمات واستخدام أدوات الترقيم المناسبة .

مشكلة إهمال الواجب homework:ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق التعاون بين الأسرة والمدرسة ومراقبة ولي الأمر المنزلية.
-محاولة معرفة الأسباب التي تدفع الطالب إلى عدم القيام بواجبة سواء أكانت أسباب متعلقة بالطالب نفسه أو بالأسرة أو غيرها .
-مناقشة أهمية عمل الواجبات مع الطلاب .
-تحفيز الطلاب عن طريق الثناء والتقدير أو تقديم جوائز مادية لهم .

أسباب تدني مستوى الطلاب في مادة اللغة الإنجليزية :
ويتضح لنا من خلال ما تقدم أن  تدني مستوى الطلاب في مادة اللغة الإنجليزية ناتج عن تراكم العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن إجمالها فيما يلي  : دور الطالب ، دور معلم المادة ، دور الأسرة ، ودور وزارة التربية والتعليم ،ودور المجتمع أو البيئة المحيطة ،  وهذا ما نوضحه بالتفصيل كما يلي :
1-تدني مستوى الدافع أو الحافز (motivation):  وهو أن يكون للطالب الرغبة الأكيدة لتعلم اللغة الإنجليزية من تلقاء نفسه وهذا الإحساس ينشأ مع الطالب ويكون ملازماً له داخل وخارج أسوار المدرسة. مع توفر  كافة الوسائل التي تشجعه على التعلم الذاتي ، ويكاد هذا الدافع هو المؤثر والعامل الرئيسي في حياة الفرد .
أما ما يتعلق بالطالب فيكمن فيما يلي :
*-عدم اهتمام الطلاب بحفظ الكلمات الجديدة.
*-عدم إدراك كثير من  الطلاب لأهمية اللغة الإنجليزية في عالمنا اليوم.
*شعور الطالب بالإحباط نتيجة لرؤيته إخوانه أو زملائه الحاصلين على مستويات تتجاوز 90% في إمتحانات الثانوية العامة ولم تتسنى لهم فرصة إكمال دراساتهم الجامعية ما بعد الثانوية ، وهذا ينطبق على الطالبات .
*-خوف بعض الطلاب من هذه المادة. وهذه طبيعة بعض الطلاب في بعض الأماكن ، ربما تكونت لديهم هذه الأفكار من خلال مجتمعهم أو تأثير الطلاب الكسالى عليهم . فدور المعلم هنا هو إزالة هذه الصفة السلبية وترغيبهم في المادة.
*-المفهوم الخاطئ لدى الكثير من الطلاب إذ أنهم يعتبرون مادة اللغة الإنجليزية كبقية المواد فالطالب ينسى ما درسه في الصف السابق ولا يحاول الرجوع إلى ما سبق دراسته في الأعوام المنصرمة .كما انه لا يتعامل معها كلغة تحتاج إلى ممارسة مستمرة بل كمادة تنتهي بانتهاء الامتحان.
*- تمزيق الطلاب للكتب المدرسية عقب كل اختبار نهائي وعدم الاحتفاظ بها أو العودة إليها في بعض الأحيان التي يتطلب ذلك .
*-القنوات الفضائية: وما لها من أثر سلبي في التأخر والسهر في الليل  ،وبالتالي  النعاس في الحصص، عدم قدرة بعض الطلاب على الانتباه والتركيز، التكاسل  في أداء الواجبات المنزلية التحريرية .
ويتمثل حل مشكلة عدم رغبة الطلاب في التعلم عن طريق ما يلي :
1-على المعلم إعداد دراسة ليحتوي على مجموعة من الأنشطة المختلفة التي تتناسب مع قرارات طلابه المختلفة ومراعاة الفروق الفردية .
2-تشجيع المشاركة الطلابية أثناء الحصة عن طريق إلقاء الأسئلة إعداد الصور والملصقات والوسائل التعليمية المختلفة ، وأنشطة التحدث ، والألعاب والأناشيد .
3-إشعار الطلاب بمدى تقدمه وفي حالة عدم قدرته على الجواب عدم تركه فترة طويلة واقفا بل مساعدته عن طريق أحد زملائه ثم العودة إليه لاحقا لتكرار الجواب الصحيح مع تشجيعه وإشعاره بضرورة عمل الأفضل في المرات القادمة.
4-على المعلم ألا يصحح جميع الأخطاء التي يقع فيها طلابه ، بل إتاحة الفرصة له للتحدث والإجابة وتصحيح الأخطاء الكبيرة وذات الأهمية فقط ، فمثلا عندما يقوم الطالب بالحديث في موضوع على المعلم أن يترك الطالب يتحدث وألا يحاول تصحيح الأخطاء اللغوية كلها أو تصحيح القواعد لأنه هنا في موقف تعبير عن أفكاره .
5-تقبل مقدارا مناسب من جودة الطلاقة في استخدام اللغة كما وكيفا .
6-إشعار الطالب بأهمية الاختبارات الفترية ، أهمية العمل الجماعي وعمل البحوث والتقارير في المادة والقراءة الخارجية .
7-تشجيع الطالب على استخدام اللغة في الحديث عن أي موضوع يختاره يكون قادرا على التحدث عنه وعدم إرغام الطالب على موضوع معين .

2-دورالأسرة: تعد الأسرة من العناصر الهامة التي تساهم بفاعلية  في العملية التعليمية والارتقاء بمستوى الطالب ، فدور الأسرة لا يقتصر على توفير المطعم والملبس والرعاية فقط بل يتعداها إلى ابعد من ذلك ولكن وبكل أسف نجد أن دور الأسرة في منتهى السلبية وقد يكون ذلك ناتجاً عن جهل الأب والأم بكيفية التعامل مع أبنائهم وتهيئة الجو الملائم للاستذكار وتتجلى سلبية الدور الأسري في عدم مراقبة أبنائهم ومعرفة نتائجهم الفصلية أو عدم متابعة حل الواجبات أو نسيان الكتاب المدرسي  أو من خلال توفير الوسائل المساعدة في تنمية اللغة داخل البيت عن طريق توفير الكتب والجرائد والمجلات المصورة والبرامج المساعدة في تعلم اللغة ..
 3-دور المدرسة ونظام الاختبارات : ويتمثل في غياب  مبدأ عقاب الطالب المهمل الأمر الذي جعل الطلاب لا يأبهون باحترام النظم والقوانين المدرسية ، خاصة في المدارس الثانوية ، حيث أن وزارة التربية ألزمت المعلم بعدم عقاب الطالب بدنياً وبالتالي تساهل كثير من الطلاب في أداء واجباتهم ، وقل إحترامهم  لمعلميهم وبدوا غير مكترثين بمستقبلهم  وخاصة أنهم لا يقدرون هذه اللغة أو المعلم الذي يقوم بتدريسها .كما نورد بعض الأسباب الأخرى المتمثلة فيما يلي  :
*-عدد الحصص الأسبوعي أي بمعدل ست حصص في الأسبوع في المرحلة الثانوية  غير كاف لتغطية المادة الدراسية بصورة متقنة.
*-لا يوجد أي تركيز يذكر على مهارة الكتابة في جميع المراحل ، الابتدائية والإعدادية والثانوية ، إذ أن دروس الكتابة لا تتعدى درس أو درسين في الوحدة(Unit).
*-عدم وجود كتب لغة إنجليزية مبسطة كالقصص والحكايات أو المسرحيات أو الروايات القصيرة  في مكتبة المدرسة أو مكتبة المنزل أو لدى الباعة في المكتبات.
*-ضغط وكثرة المواد الدراسية المقررة للمرحلة الثانوية خاصة الصف الأول الثانوي  .
*-وجود بعض حالات التخلف الدراسي التي لا مجال لمعلم المادة مهما كانت قدراته من التعامل معها ،وهنا كيف وصل هؤلاء الطلاب إلى المرحلة الثانوية  بالرغم من عدم تمكنهم من القراءة والكتابة باللغة العربية ؟ فنجد طلاب غير قادرين على نطق أو كتابة الحروف الهجائية باللغة العربية ناهيك عن عدم قدرتهم على نطق حروف اللغة الإنجليزية وعدم القدرة على النطق السليمللكلمات  باللغة الأم، وكان يجب عدم وجود  هؤلاء الطلاب مع الطلاب العاديين في فصول واحدة بل إيجاد مدارس علاجية خاصة بهم تتناسب وقدراتهم ، وجميعنا يعلم  أن هؤلاء الطلاب المتأخرين دراسياً يشكلون عائقاً في طريق العملية التعليمية إذ أنه يتكرر رسوبهم وهذا  يضيع جهد المعلم وذلك بالتكرار من أجلهم كما أن هذا يصيب الطلاب النابهين بالملل والانصراف عن الدرس وبالتالي يتدنى المستوى التحصيلي بوجه عام.
*-وجود عدد كبير من الطلاب في الفصل الواحد قد يصل في بعض الأحيان إلى 40 طالب ، إن الفصل الذي يزيد فيه عدد الطلاب عن خمس وعشرين طالباً يصبح الاستيعاب فيه قليلاً فإذا أردنا مستويات تحصيلية مرتفعة ينبغي التقليل من عدد الطلاب  لجعل مهمة المعلم أكثر سهولة في المتابعة والمراجعة والتقويم والاهتمام بالأعمال التحريرية كماً وكيفاً، فالأعداد الضخمة في بعض الفصول تجعل المعلم  في حيرة في كيفية  محاسبة الطلاب  عند التقصير كما انه لا يجد الوقت الكافي للتعامل مع جميع الطلاب .
*- عدم التعاون بين المنزل والمدرسة من أجل تقديم الخبرة الكافية إلى الأسرة من أجل تلافي أسباب القصور  لدى هؤلاء الطلاب.
*-الأنشطة المدرسية  المستمرة التي ترهق المعلمين وتصرف الطلاب عن التحصيل الدراسي. وكذلك حصص الاحتياطي التي يمكن أن  تعيق المعلمين عن المتابعة الفردية للطلاب الضعاف وكذلك متابعة الأعمال التحريرية.
*-المبنى المدرسي والفصول غير مناسبة للعملية التعليمية ،  خاصة مع عدم توافر الوسائل المساعدة في تعلم اللغة الإنجليزية كالحاسب الآلي المجهز بالبرامج المساعدة على تعلم اللغة الإنجليزية ، والأشرطة ( كاسيت أو فيديو )
*-منهج اللغة الإنجليزية المقرر الذي  لا يلبي احتياجات الطالب المعرفية ولا يهتم أو يراعي اهتمامات الطلاب وميولهم ورغباتهم وقدراتهم الفردية أو بتنمية وتطوير قدرات الطالب على التحدث ، الاستماع ، القراءة والكتابة . نظراً لضعف المادة العلمية وعدم دسامتها  وكان الأولى أن يترك الاختيار للمعلم لاختيار ما يتناسب مع مستويات طلابه مع وجود الإرشاد والتوجيه من قبل الوزارة ، وفي هذه الحالة استخدام الكتب الحالية كمراجع يمكن للطالب العودة إليها متى شاء فقط .
*-شكل وطريقة الاختبارات الخاصة بهذه المادة التي لا تتيح المعلم الإبداع وإضافة ما يراه مناسباً وتحصره في قالب معين لا يستطيع منه فكاكاً ، فالشكل العام للاختبارات أصبح مألوفاً سنوياُ لدى الطلاب  مما جعلتهم مدركين تماماً للمادة التي يمكن أن يشملها الاختبار وكيفية توزيع الأسئلة والدرجات مما شجعهم على عدم بذل أي مجهود في الاستذكار والمراجعة .
*-ضرورة وجود قواعد ونظم عقابية لمعاقبة الطالب المهمل لأن الطالب يجتهد أكثر ويكون اهتمامه بهذه المادة أكبر إذا عرف أنه سيكون عرضة للعقاب إذا قصر في هذه المادة أو غيرها . ولكن للأسف نجد أن المعلم إذا عاقب طالبا يؤنب من قبل إدارة المدرسة أو من قبل أسرة الطالب .
*-عندما يحصل بعض الطلاب في الفصل الأول على درجات جيدة تجعله ينصرف تماماً عن المذاكرة والمراجعة لمفردات وقواعد اللغة الهامة فكل همه أن يحصل على أعلى مستوى يمكنه من النجاح وليس تعلم اللغة وإجادتها.وبالتالي تجاوز بعض الطلاب الضعاف للاختبارات وبالتالي  يقلل ذلك من عزيمة الطلاب المتفوقين الذين يبذلون مجهود كبير ومضاعف ثم يفاجئون بنجاح أولئك الكسالى ليكونوا معهم في نفس الفصل الدراسي مما يضعف مستوياتهم التحصيلية في بعض الحالات .

*السماح للطلاب الراسبون في الثانوية العامة بالعودة إلى مقاعد الدراسة ، حيث يمثل هؤلاء شريحة كبيرة من عدد الطلاب الذين تكون مستوياتهم متدنية أصلا ، وبعضهم لا يريدون طلب العلم ،  وبالتالي يصرف المعلم جهداً مضاعفاً للتعامل مع هذه الفئة والأجدر أن تفتح لهم مراكز خاصة أو فصول خاصة بهم .

4-عوامل سيكولوجية: وتتمثل في الإحساس  بأن اللغة الإنجليزية لغة يصعب فهمها وتحتاج لمجهود مضن . لذا فالطالب يحضر إلى المدرسة وفي ذهنه هذا  الفهم الخاطئ وهنا يأتي دور المعلم لتصحيح هذا المفهوم ، ومساعدة الطلاب في كسر حاجز الصعوبة عن طريق تسهيل المادة بالطرق والوسائل التعليمية المتاحة.
5-عوامل بيئية: تتمثل في عدم تعامل أفراد المجتمع  باللغة الإنجليزية جعل الطالب لا يسمعها خارج المدرسة فالطالب يحتاج للتعامل باللغة خارج المدرسة لكي يزداد اهتمامه بها ، فتعلم اللغة لا يقتصر فقط على المنهاج الدراسي وبمعدل ساعة واحدة في اليوم بل تحتاج إلى الممارسة اليومية المستمرة .
6-معلم اللغة الإنجليزية: فالمعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية فهو المسئول عن مستويات الطلاب التحصيلية في هذه المادة، فإما أن يكون دوره إيجابياً أو سلبياً على عملية التعلم.فالمعلم يستطيع بخبرته تجاوز الكثير من الصعوبات وإيجاد الحلول الناجعة للعقبات التي قد تعترض طريقه سواءً كانت منهجية ، إدارية أو عقبات مصدرها الطالب. فالمعلم يشجع  الطلاب ويشحذ هممهم ويحفزهم على التطور والإبداع والابتكار. ولذا تعود أسباب تدني مستويات الطلاب التحصيلية والمتعلقة بالمعلم فيما يلي :
*-إذا لم يكن المعلم صاحب شخصية قوية مدركاً لمعنى الإدارة الصفية الجيدة بحيث   يقوم المعلم فيها بدراسة سلوكيات تلاميذه فيعالج كلاً  بما يلائمه مع استخدام عبارات المدح والثناء على الطالب الملتزم المتزن ليلفت نظر صاحب السلوك المشاكس إلى أن يحذو حذوه لينال ما ناله من ثناء  ولا ينهر الطالب ويعنفه على كل صغيرة وكبيرة ويسخر منه في كل شاردة وواردة ويهتم بالنواحي الإيجابية من سلوكياته أكثر من اهتمامه بالنواحي السلبية منها ويتميز دائماً بالعدل والذكاء والحزم والموضوعية.
*- إذا لم يكن المعلم مطلعاً باستمرار على الجديد في طرق واستراتيجيات التدريس ، فالمعلم يصبح غير ذي فائدة  ويفقد قيمته في اللحظة التي يعجز فيها عن تطوير قدراته وأفكاره.
*- إذا وجد المعلم القاسي الذي يحمل طلابه على النفور منه ومن مادته فيتكون لديهم شعور بالكراهية لهذا المعلم وللمادة التي يدرسها بدلاً من الإقبال عليها ومحبتها .
*- المعلم الذي يجعل النجاح في الاختبارات هو الهدف ويشغل نفسه بضرورة نجاح جميع الطلاب بغض النظر عما إكتسبوه من مهارات أو إستفادوا من لغة ويكون ذلك عن طريق تمكين طلابه من الحفظ الآلي الذي يمكنهم من اجتياز الاختبارات بغض النظر عن دوره في تعليم المادة كلغة وليس كمادة كباقي المواد التي يدرسها الطالب .
*-المعلم الذي يتبع طريقة واحدة في جميع الدروس ومع جميع الطلاب  من دون أن يراعي أن هناك تفاوتاً في قدرات الطلاب الفردية.
*-المعلم الذي لا يؤمن بقدسية التدريس ولا يراعي الله في عمله فيهمل طلابه ولا يحاسبهم ولا يهتم بمستوياتهم التحصيلية ولا يحاول إيجاد حلول للصعوبات التي تواجه طلابه ، كما لا يركز على النقاط الهامة التي يحتاج إليها طلابه .
*- إذا كان معلم المادة سلبياً لا يستجيب للتوجيهات الموجهة إليه من قبل المشرف التربوي أو مدير المدرسة ،ويكون متكاسلاً في تأدية ما يطلب منه من أنشطة تساعد على الارتقاء بالعملية التعليمية والمساعدة في تنمية لغة طلابه .
*-إذا أهمل المعلم في إعداد الدروس كتابياً وهذا ينعكس سلباً على الأداء الذهني له مما ينتج عنه دروس مملة له ولطلابه تفتقد للتخطيط والتنظيم فيها الكثير من الثرثرة واللف والدوران حول الموضوع بدون فائدة ناهيك عن الارتباك والحيرة ، مما يجعل الطلاب ينشغلون عنه باللعب وكثرة الحركة وتعم الفوضى وتظهر مشاكل وصعوبات يصعب عليه علاجها فيما بعد .
 *-إن المعلم الذي يستعمل اللغة العربية بكثرة يساهم بصورة كبيرة في تدني مستوى طلابه ولكن نتيجة لسوء فهم الطلاب لمصلحتهم فنجد أن الطالب يميل أكثر إلى المعلم الذي يقوم بشرح مادة اللغة الإنجليزية باللغة العربية كما أن كثير من  معلمي اللغة الإنجليزية لا يستعملون ما بحوزتهم من وسائل تعليمية والتي تساهم مساهمة فعالة لتبسيط أو تسهيل تدريس هذه اللغة .
* بعض المعلمين يركزون على الطلبة الممتازين فقط ولا يعيرون باقي الطلبة أي اهتمام مما يولد لدى هؤلاء الطلاب الكراهية لهذه اللغة وكراهية زملائهم المتفوقين.
*-يميل بعض المعلمين إلى وضع إختبارات ذات  أسئلة سهلة جداً ليس فيها مراعاة للفروق الفردية بل أن هذه الأسئلة موجهة للطالب الضعيف وحينما يحصل الطالب على درجات ممتازة يستنتج بطريقة خاطئة أنه لا داعي للاستذكار والدراسة فالمادة سهلة جداً ولا تحتاج إلى أي مجهود .كما أن نظام الاختبارات النصف فصلية وسهولة الأسئلة التي يضعها المعلم لتلاميذه جعلت الطلاب لا يهتمون باللغة الإنجليزية لأنها لا تحتاج لمجهود يذكر  للنجاح فيها  وبالتالي انعكس ذلك سلباً على أداء التلميذ في نهاية الفصل حيث يأتي الإمتحان على مستوى يتناسب وجميع المستويات هنا يشعر الطلاب بشيء من الصعوبة .
*-عدم قدرة بعض المعلمين في ضبط وإدارة الصف  classroom managementوخاصة غير الجنسيات العربية : فالطالب لا يحترم المعلم إذا لم يكن ذا جنسية عربية ، إذا أن كثير من هؤلاء لا يبالون بالطالب فينصرف الطالب للقيام بأعمال الشعب وإثارة المشكلات في الصف وبالتالي يصرف بقية زملائه عن التركيز في الحصة .
*-عدم معرفة معظم معلمي المادة بكيفية التعامل الأمثل مع الطلاب الضعاف المستوى التحصيلي وإهمالهم في الحصة وعدم إشراكهم نهائياً لخوفهم من إضاعة وقت الحصة .


توصيات لرفع المستوى التحصيلي للطلاب في مادة اللغة الإنجليزية :

 أرى أن تدريس مادة اللغة الإنجليزية في مدارسنا  سيكون أكثر فعالية لو تم الآتي:
1-تفعيل دور اللغة الإنجليزية داخل المدرسة وذلك بتنظيم مشاركة الطلاب في الإذاعة المدرسية وإصدار المجلات الحائطية.
2-تكوين جماعة للغة الإنجليزية English club  في كل مدرسة وفتح ناد يكون جواز المشاركة فيه التحدث باللغة الإنجليزية طيلة وجود الطالب فيه مع ضرورة وجود ركن خاص بوسائل اللغة الإنجليزية يحتوي على منتجات الطلاب من أعمال لتكون حافزا ودافعا لغيرهم .
3-عمل مسرحيات خفيفة في طابور الصباح وحصص النشاط والحفلات المدرسية.
4-عمل مسابقات اللغة الإنجليزية ورصد جوائز لها.
5-زيادة التمارين الكتابية والشفوية في كل حصة.
6- توزيع الفرص على جميع الطلاب دون تمييز.
7-الإكثار من عبارات الثناء والإشادة في حصة اللغة الإنجليزية.
8-مشاركة إدارة المدرسة في متابعة مستويات الطلاب وتقديم الجوائز والإشادة بالمتميزين في طابور الصباح  مما يولد لدى الطلاب كافة الاهتمام الكبير بهذه اللغة.
9-إجراء المسابقات بين المدارس  مع تقديم جوائز قيمة كحافز للطلاب على التميز والتفوق.
10-التأكيد على جميع  المعلمين باستعمال اللغة الإنجليزية طيلة زمن الحصة.
11-تدريب الطلاب على البحث والإطلاع وزيارة المكتبات العامة وخاصة توفير الكتب اللازمة باللغة الإنجليزية .
12-تقليص عدد المناهج المقررة خاصة للصف الأول الثانوي.
13-تشجيع الطلاب على التعبير عن أفكارهم وتقديم الاقتراحات البناءة عن طريق المشاركة الصفية بإتباع ما يلي :
*إشعار الطالب بأهمية المشاركة داخل الصف وبأنها جزء رئيسي من الدرس .
*مراعاة أن يعطي المعلم الفرصة لجميع الطلاب ما أمكن في الحصة .
*على المعلم ألا يحصر المشاركة لفئة محدودة من الطلاب .
*على الطالب الذي يقوم للمشاركة التحدث والاستماع عند حصول زملائه على أدوارهم .
*على المعلم ألا يصحح الأخطاء أثناء النقاش .
*ينبغي للمعلم أن يضع الحدود المناسبة للمناقشات كوضع توقيتا ملائما لبداية ونهاية المناقشات .

14-توصيل المعلومة عن طريق المسرحة، بمعنى مسرحة المناهج ، والاهتمام بمادة تحتوي على عنصرين هامين هما اللعب والتشويق.
15-مساعدة المعلمين في معرفة طرق التدريس الجديدة وتطبيق الطرق الحديثة في تحسين عملية التعلم.
16-عقد الاجتماعات الشهرية من قبل مديري المدارس أو المشرفين لحثهم على تحبيب التلاميذ في المدرس مما يترتب عليه حب المادة وبالتالي ارتفاع المستوى التحصيلي.
17-معالجة سلبيات الإمتحانات  التي تشجع على النجاح واجتيازها بغض النظر عن المادة العلمية أو المهارات التي اكتسبها الطالب ، فلو علم الطالب أنه سيرسب في المادة لأعطى إهتماماً أكبر بها فهو قد وضع في نفسه أنه سوف ينجح ولو لم يحصل على درجة كبيرة فيكفيه أن يحصل على 40 درجة للنجاح .
18-إعادة النظر في نصاب المعلم من الحصص في تدريس المرحلتين الإعدادية  والثانوية وألا تكون حصص هذا المعلم متصلة خلال اليوم الدراسي.
19-يجب ألا يقل عدد حصص اللغة الإنجليزية في المرحلة الإبتدائية عن 6 حصص و 8 حصص في المرحلة الإعدادية و 10 حصص  في المرحلة الثانوية، إلا أن حصص اللغة الإنجليزية وحدها لا تكفي إذا لم يكن هنالك نشاط ذهني وانتباه مستمر في الحصة .
20-توفير المباني المدرسية ذات المواصفات والإمكانيات مثل الحجرات الكافية للأنشطة اللامنهجية وفتح نوادي اللغة الإنجليزية التي تساعد جميع الطلاب على التطور وتحسين مقدار ما تعلموه من مهارات  ، وأن يكون هناك معلم مختص مسئول عنها بعيد كل البعد عن تدريس المنهاج بل يعتمد على برامج لا صفية .
21-تنفيذ دورات تدريبية workshops  عن أسباب تدني مستوى التحصيل في اللغة الإنجليزية والحلول الفعالة للتغلب على العقبات التي تقف حائلاً دون النهوض بعملية التعلم، وعمل اختبارات للمتدربين للوقوف على تحصيل هؤلاء المعلمين من هذه الدورات وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب مع هؤلاء المعلمين ومحاسبة المستهتر محاسبة رادعة حتى نصنع المعلم الملتزم الذي يطبق ما اكتسبه على طلاب مدرسته وحتى لا يصبح جهد المعدين والمسئولين عن هذه الدورات هباءً منثوراً.
22-تركيز المشرف التربوي لمادة اللغة الإنجليزية في الزيارات الصفية على مستويات الطلاب التحصيلية في هذه المدرسة وأن يكون الهدف الرئيسي من  هذه الزيارات تقويم المستويات التحصيلية في مادة اللغة الإنجليزية وإذا وجد ضعفاً واضحاً في هذه اللغة فعليه الاجتماع بمدير المدرسة والمعلم وربما الأخصائي الإجتماعي  للتعرف على أسباب هذه الظاهرة ومن ثم وضع حلول مقترحة للعمل عليها ومتابعة تنفيذ تلك التوجيهات والتوصيات منه ومن مدير المدرسة وأولياء الأمور كذلك وضع  معلومات وصفية عن أداء المعلمين ومستويات الطلاب التحصيلية في المادة تشمل وصفاً لمستويات الطلاب في جميع الصفوف والفصول ومستويات جميع المعلمين في مادة اللغة الإنجليزية يستعرض فيها المشرف التربوي مستويات الطلاب في جميع المهارات كل مهارة على حده، توصف قدرة الطالب في مهارة الاستماع ثم التحدث وكذا القراءة ثم الكتابة وقدرة الطالب على التحدث بلغة سليمة تمكنه من التواصل والتفاعل مع الآخرين مستخدماً هذه اللغة المهمة وقدرتهم على الاستيعاب وتأثير المعلمين في إكسابهم المفردات المناسبة ويتم مقارنة هذا الأداء بآخر زيارة صفية مع التركيز على المعلمين ووصف قدراتهم وهل طوروا مهاراتهم أو أن هناك إبداع وابتكار وكذا اهتمامهم بالواجبات وفاعليتها في تحسين وتطوير عملية التعلم . 
وهناك العديد من طرق  متابعة تقدم الطلاب وتتمثل في :
1-الاحتفاظ بسجل للدرجات بشكل مستمر .
2-معرفة شعور الطلاب نحو اللغة الإنجليزية وذلك عن طريق :
*التحدث مع الطلاب عن اتجاهاتهم نحو اللغة الإنجليزية .
*تطبيق استبيان لمعرفة اتجاهات الطلاب نحو اللغة .
*كتابة آرائهم .
*مناقشة أهم المشكلات التي يعانون منها .
*محاولة إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجههم .
*متابعة الطلاب الذين لا يرغبون في المشاركة ومحاولة إشراكهم في المناقشة ما أمكن .

23-المراجعة اليومية في بداية الحصة لمدة لا تقل عن عشر دقائق  ، تشمل هذه المراجعة المفردات الضرورية والهامة والتي تم تقديمها في الدروس السابقة وبدأت بذكر المفردات لأنها نقطة قوة ، إذا تمكن الطالب من أكبر قدر ممكن من المفردات استوعب دروس هذه المادة وتمكن من القراءة السليمة وهذا يفتح له باباً رحباً على جميع المهارات الأخرى مما يمكنه من التواصل والتفاعل ناهيك عن اكتسابه تحصيلاً معرفياً ومهارياً في هذه المادة، تشمل المراجعة اليومية أيضاً التركيز على بعض القواعد النحوية المهمة مثل الأزمنة والأسئلة الاستفهامية .
فوائد وأهمية المراجعة اليومية :إن الضرورة تعد ملحة لمراجعة ما يتعلمه الطالب ، فعلى المعلم أتباع التالي عند المراجعة :
*مراجعة الدرس السابق قبل بداية الحصة .
*مراجعه الأفعال و الكلمات الجديدة .
*مراجعه التراكيب الجديدة .
*طرح الأسئلة لمعرفة مدى استيعاب الطلاب للدرس السابق .
*حث الطلاب على استخدام الكلمات المدروسة في محادثات من إنشائهم .
*استخدام البطاقات و الملصقات من أجل زيادة المعرفة اللغوية .
*الاختبارات الدورية القصيرة لمعرفة مظاهر الضعف و القوة لدى الطلاب .

الاهتمام بتصحيح كراسات الطلاب ومتابعة الواجبات المنزلية : فعلى المعلم أن يقوم بتصحيح الواجبات المعطاة  للطلاب ، فغلا المعلم ألا يفكر في إعطاء واجب وهو على دراية من انه لن يقوم بتصحيحه لان ذلك يترك أثرا سلبيا على مستوى تحصيل الطلاب حيث يولد لديهم ألا مبالاة والإهمال ، وهنا على المعلم أن يقوم بتخصيص الوقت الملائم لعملية التصحيح .

24-الاختبارات التشخيصية الأسبوعية ( أو كل أسبوعين): يصمم المعلم اختباراً تشخيصياً يستطيع فيه اكتشاف بعض المشكلات أو الصعوبات الفنية التي يقع فيها الطلاب، وبهذه الطريقة يعرف الداء ليضع له العلاج المناسب.
25-تطبيق مبدأ هام في التدريس هو Adapt. Don’t adopt. . ليس هناك طريقة جيدة أو غير جيدة في التدريس ، إنما هناك معلم جيد و غير جيد ، يستخدم المعلم الكفء الطريقة المناسبة مع الطلاب المناسبين ، لا يعتمد أو يتبع طريقة معينة ، يبتعد عن الترجمة باللغة العربية ويضع هذه الخطوة آخر الحلول ، لا تقل نسبة استخدامه للغة الإنجليزية عن 90% من زمن الحصة ، يحرص دائماً على ربط الدرس بالواقع في الحياة اليومية.

البعد عن الروتين وعبودية الكتاب : إذ لا يوجد الكتاب الذي يتناسب مع المعلم والطالب في آن واحد فان كاتب أو مصمم الكتاب المدرسي لا يمكنه الحكم على الطالب أو المعلم أو المجتمع . وبذلك ينبغي على المعلم التحرر من عبودية الكتاب وعليه استخدام واقع مجتمعه وتطبيق الدروس المناسبة ، قطع الفهم المناسبة فالمعلم هو الشخص القادر على الحكم على مستويات طلابه وما يتناسب معهم وما لا يتناسب .

كيفية التعامل مع المشاغبين : وذلك لأن هذه الفئة كثيراً ما تؤثر على مستويات الطلاب الآخرين في الصف فيمكن التعامل معهم كما يلي :
*إشغال الطالب بأعمال كتابية أو غيرها وعدم إتاحة الفرصة لإثارة الشغب .
*محاولة تفهم قدراتهم فلبعض هؤلاء قد يكونون من الفئة الضعيفة وبالتالي تحتاج إلى مزيد من العمل أثناء الحصة وقد تكون من الفئة المتفوقة وشعورها بالملل هو ما يدفعها لإثارة الشغب وبالتالي على المعلم أن بعد برنامجا مناسبا لجميع فئات طلابه .
*على المعلم أن يبعد عن طلب إجابات جماعية من طلابه بل يشجع الإجابات الفردية .
*على المعلم أن يتوقف عن الشرح أو الكلام في حالة وجود من يتحدث من الطلاب فبذلك يشعر الطالب بأنه مراقب من قبل المعلم .
كما أن من العوامل التي تساعد المعلم على حفظ النظام داخل الصف ما يلي :
*الإعداد الجيد للدرس .
*الانضباط والحضور في الوقت مع عدم إعطاء فرصة للطلاب لحضور الحصة بعد دخوله .
*العقاب القاسي من قبل المعلم يولد شعورا مغايرا لدى الطلاب فبدلا من الالتزام قد يولد ذلك العناد والرغبة في الانتقام .
*البعد عن الروتين الممل ومحاولة استخدام طرائق ووسائل متعددة .
*اهتمام المعلم بالعملية التعليمية يعكس ذالك في رغبة طلابه في العلم .

26-منح التعليم التعاوني Cooperative Learning قدراً كبيراً من الاهتمام ، أثبتت الأساليب الجماعية فعاليتها في تدريس اللغة الإنجليزية وجميع المواد الأخرى وهناك الآن دعوة لنبذ الأساليب  التقليدية المعروفة وإتباع الأساليب الجماعية التي أثبتت  فعاليتها بالإضافة إلى أن الطالب يتعلم من أقرانه وكذلك أخطائه أفضل من تعلمه من معلمه .

*إيجابيات  استخدام التعلم التعاوني :إن للتعلم التعاوني أبلغ الأثر في تعزيز العملية التعليمية لدى الطالب حيث أنه من الاستراتيجيات التي تدعم التعلم في مجموعات ، هذه المجموعات تتراوح بين 4-5 طلاب في المجموعة وذلك ليسهل عملية التفاعل والمناقشة ، ومن أهم نتائجه :
1-خلق بيئة اجتماعية تشجع الطالب غير الاجتماعي على المشاركة .
2-خلق جو من النقاش وعرض الآراء المتباينة حول الموضوع الواحد .
3-تطوير مهارة الحديث عن طريق النقاش الجماعي .
4-تشجيع الطالب الخجول على المشاركة ضمن مجموعته .
ومن أهم الأنشطة التي يمكن استخدام التعلم التعاوني فيها ما يلي :
أ-موضوعات الكتابة .
ب-تقديم وعرض الموضوعات .
ج-المناقشات .
د-وصف الصور والملصقات أو متابعة برامج تلفزيونية .
هـ-الاستماع إلى موضوعات عن طريق الأشرطة السمعية .
و-كتابة الملخصات حول الموضوعات المختلفة .
ز-الموضوعات التي تتطلب النقد والمناقشة .
وفي هذه الحالة على المعلم أن يراعي ما يلي :
*الأعداد والتخطيط الجيد للموضوع .
*التنظيم الجيد للمجموعات .
*القيادة الجيدة وتعريف الطلاب بكيفية العمل .
*تشجيع جميع الطلاب على المشاركة .
*التخفيف من القيود المفروضة وإعطاء فرصة لحرية التعبير .
*استثارة دافعية الطلاب وحفزهم للقيام بالنشاط المطلوب .

استخدام الوسائل التعليمية  في تدريس  مادة اللغة الإنجليزية
1-إستخدام الصور pictures، الرسومات drawings، المجسمات models، البطاقات الخاطفة flash cards ،إستخدام اللوحات والملصقات posters ، فالنماذج في شرح الدروس هامة وضرورية. فيجب تبصير المعلمين بأهمية الوسيلة التعليمية وأنواعها وكيفية الحصول عليها والاستخدام السليم لها ولا ننسى أهمية السبورة  white boardكوسيلة متاحة ورئيسية لشرح جميع المواد .وكذلك استخدام  اشرطة التسجيل  tapes  وهنا يجب مراعاة أن يستخدم الشريط المسجل من أجل أن يستمع الطلاب لبعض من المحادثات أو الجمل القصيرة التي تصدر من متحدثي اللغة الأصليين. وهذا سيكسب التلاميذ الكثير من صفات النطق الجيد.  يتم تعليم الطلاب ذلك عن طريق تكرار ما سمعوه أو عن طريق الاستماع فقط. وأن يستخدم الشريط في التدريبات النحوية حيث يستمع الطلاب إلى جملة معينة ثم تكرارها فردياً وجماعياً أو إجابة سؤال معين بطريقة نحوية صحيحة. كما يمكن أن يستخدم كذلك في مهارة الاستيعاب. يتم ذلك عن طريق استماع الطلاب إلى قصة أو قطعة مسجلة على الشريط ، بعد ذلك توجه لهم أسئلة تحريرية أو شفهية لإجابتها.
وهناك عدة مبادئ رئيسية يجب على المعلم مراعاتها عند استخدامه للشريط:
أ-عدم الإفراط في استخدام الشريط على حساب المهارات الأخرى التي تحتاج أيضاً إلى وقت وجهد لأهميتها.
ب-وضوح الصوت لأن التجارب برهنت على عدم جدوى التسجيل الغير واضح.
ج-تناسب سرعة الشريط مع مستوى التلاميذ ولذلك لابد من التوقف بعد عدد من الجمل من أجل استيعابها.

2-الحاسوب computers  وسيلة تعليمية شائقة أثبتت فعاليتها في معالجة تدني مستوى التحصيل في اللغات ومنها اللغة الإنجليزية ، فالحاسوب وسيلة فعالة وفريدة لما له من مزايا وخصائص نورد بعضاً منها:
أ-يستطيع الطالب أن يتفاعل إيجابياً مع الكمبيوتر وهو بذلك يكون علاقة إيجابية من خلال تفاعله مع مادة جهاز الحاسوب .
ب-يقدم الكمبيوتر العناية الفردية لكل من يستخدمه من خلال التفاعل المتبادل وهو بهذا يحقق هدفاً أساسياً مهماً في التربية يصعب على معظم المعلمين تطبيقه في فصولهم خاصة الفصول التي يتواجد بها أعداد كبيرة من الطلاب.
ج- يوفر الحاسوب للطلاب الفرص العظيمة للتجريب والمغامرة دون خوف أو رهبة. ففي التعامل مع الحاسوب يتحر ر الطلاب جميعهم من الخوف خشية ارتكاب الأخطاء والتعرض للوم معلمهم أو ربما توبيخه ، وهذه الأمور لا وجود لها في التعامل مع الحاسوب في مجال التعليم.
هـ-ومن الصفات المميزة لهذا الجهاز الترغيب والتشجيع على التعلم فالطالب الذي لا يحب تعلم هذه اللغة سوف يجد نفسه ومن دون اكتشاف ذلك مسبقاً أنه قد جلس أمام الحاسوب ساعات ومدة زمنية طويلة محاولاً فيها إجابة جميع الأسئلة المتعلقة واكتشاف كل جديد حول المادة التي يتعامل معها.

إتقان اللغة الإنجليزية عن طريق التعليم الذاتي :(Self-learning)
(نقلاً عن موقع وزارة التربية والتعليم ، المنتدى التربوي ، منتدى اللغة الإنجليزية)

إن تعلم لغة ما حاله حال أي من العلوم وهو ضرورة وجود الرغبة في التعلم وحب الاستزادة ولو بالقليل. كما أن تعلم اللغة يلح في الحاجة نوع ما إلى توافر الحماس والصبر في المتعلم.
-
قبل كل شي يجب أن يكون لديك الأربعة قواميس التالية:
1- قاموس إنجليزي-إنجليزي (monolingual English dictionary )
2-قاموس إنجليزي_عربي (English-Arabic dictionary)
 3-قاموس عربي-إنجليزي (Arabic-English dictionary)
4- قاموس المترادفات الإنجليزية (Thesaurus)
5-Longman advanced American English dictionary.
6-قاموس أكسفورد إنجليزي-عربي.
7-قاموس المورد عربي-إنجليزي.
هذه القواميس مفتاح أساسي لا يجب أن تتهاون فيه كما لا يجب الاعتماد على قاموس قديم عفا عليه الزمن فاللغة متجددة والقاموس قابل للقدم بصورة سريعة كما لا يجب الاعتماد على معرفتك لموقع قاموس على شبكة الإنترنت فلا شك من انك لن تتمكن من الدخول للشبكة كلما أردت معرفة المعنى.
وقد يحتار البعض في موضوع التركيز على أي اللهجتين الإنجليزيتين (البريطانية أو الأمريكية). لا يوجد هناك فرق كبير ، ولكن عدد كبير من المعلمين والمتعلمين يفضلون  الأمريكية للأسباب التالية:
1-اللهجة الأمريكية أصعب في النطق والإنصات وتعلمك للإنجليزية الأمريكية يسهل تعلم البريطانية والعكس غير صحيح.
2- أكثر الإنتاج الثقافي والفني الإنجليزي اليوم هو نتاج أمريكي ولاسيما  التكنولوجيا والسينما.
3- معظم الإصدارات الثقافية الإنجليزية تصدر من دور النشر الأمريكية مما يعزز من مكانة اللهجة الأمريكية.
-
إن من حسنات تعلم اللغة هو إمكانية مواصلة التعلم بشكل يومي مستمر. حاول دائما أن تبحث عن كل ما من شأنه زيادة ثروتك اللغوية في اللغة الإنجليزية وهذه بعض الأمثلة التي استفدت منها شخصيا:
 
1-بعد سماع الأخبار على قناة الجزيرة والعربية واستيعاب أهم الأحداث ومجملاتها حاول سماعها مرة أخرى على قناة السي أن أن (CNN) والبي بي سي  (BBC World) سوف تكتشف زيادة حصيلتك بصورة تلقائية دون الرجوع إلى قاموس في معظم الأحيان.
2-حاول متابعة الأفلام الأجنبية وحاول توقع المعنى قبل قراءة الترجمة. أنصح باصطحاب القاموسين الأول والثالث. الأول لمعرفة استخدامات كلمة ما حال سماعها. إذا سمعت الكلمة بشكل عابر وعرفت معناها العربي فارجع إلى القاموس الثالث لتجد الإملاء الصحيح للكلمة التي سمعتها.
3-عادة ما نجد كتيبات وإعلانات و لوحات إرشادية وتحذيرية مكتوبة باللغتين. حاول استغلال هذه الفرصة. إقراء النصين وتعلم كيف تترجم كلمة ما من لغة لأخرى.

-
من أفضل وأجود الصفات في متعلم اللغة هو حبه للقراءة والإطلاع. إن صفة كهذه من الممكن أن توظف وتستثمر بصورة فعالة في زيادة المحصول اللغوي للمتعلم. وهذه بعض الأمثلة للاستفادة اللغوية:
1-حاول أن تقرأ مواضيعك المحببة باللغة الإنجليزية. إذا كنت على سبيل المثال ملما بمجريات تاريخية ما أو أحداث سياسية أو موضوع علمي، قم بإعادة قراءته باللغة الإنجليزية حيث ستتمكن من زيادة حصيلتك من المفردات بدون الرجوع إلى قاموس في غالب الأحيان.
2-حاول الحصول على أحد كتب الحقائق السنوية مثل (The world Almanac) و (Encyclopedia Britannica Almanac) فهذه الكتب تعطي القاريء معلومات سريعة ومفيدة وحديثة في شتى مناحي الحياة السياسية والتاريخية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية بصورة لا تبعث على الملل كبعض من الكتب.
3-الإنترنت مكتبة عملاقة تحوي على ما هو أكبر من مواقع الدردشة والحوار والأغاني. الإنترنت من أعظم نعم العصر التي تتطلب التمكن في اللغة الإنجليزية للاستفادة بما لا يقل عن 95% من مصادرها. استغل هذه الوسيلة للقراءة والإطلاع على كل ما يهمك ويسرك معرفة المزيد عنه. إن قراءة موضوع ما باللغة الإنجليزية سيمكنك من الإلمام بجل مفرداته الرئيسة. فلو أدخلنا كلمة (استنساخ-cloning) في موقع (google.com) لتمكنا من الحصول على آلاف المواضيع واحد منها فقط كفيل بتعليمنا الكثير عن المفردات المتعلقة بالاستنساخ.
4- حاول مشاهدة البرامج الوثائقية على القنوات التي تبث باللغة الإنجليزية فهناك الكثير من البرامج الشائقة على قنوات مثل (BBC-World) و (DW-TV). ولو كنت مشتركا في باقة القنوات المشفرة لوجدت ما هو أمتع على قنوات مثل (History) و (Discovery).
5- إذا كنت ممن يشكون من التململ من الجري في القراءة في كتاب فبالإمكان البحث عن المواضيع التي تحبها من الإنترنت. غالبا ما تتوفر هذه المواضيع في حدود الثلاث صفحات. قم بسحب المواضيع المفضلة من الطابعة اقرأها على مهلك. من مميزات هذه الطريقة هو إمكانية التحديد بالقلم على الجمل والكلمات والتعابير الهامة وهو ما لا يتسنى لنا حين القراءة في كتاب تهمنا نظافته. من المواقع الرائعة والمحتوية على مواضيع كهذه موقع www.howstuffworks.com
6- ما لا يقل عن خمس ساعات أسبوعيا نضيعها في الانتظار. انتظار في المصالح الحكومية والمستشفيات وفي المرور وعند الحلاق الخ. من الممكن الاستفادة من هذا الوقت عن طريق القراءة. حاول الاحتفاظ بكتاب إنجليزي واحد على الأقل من الكتب التي تحبها في سيارتك إذا ما اضطررت للانتظار. طريقة رائعة لقتل الوقت والاستفادة منه خصوصا لمن لا يحتمل الانتظار فالاستفادة من هذه الوقت خير من التذمر أو صب جام غضب البعض على أخته أو والدته إذا ما تأخرت عليه لبعض الوقت.

-
يتذمر البعض من عدم استيعابه للمجلات الإنجليزية المحترفة مثل (Time) و (Business Week) و(National Geographic) و(Washington Post). إن هذه المجلات غالبا ما تكتب بلغة أدبية محترفة كما هو الحال في الأساليب التقريرية والإخبارية في اللغة العربية والتي تستخدم مصطلحات قل ما تستعمل في المحادثات اليومية. ولاستيعاب هذا النوع من الصحف يتطلب الإلمام بمفرداتها وهذه بعض الطرق المؤدية لتلك الغاية:
1-حاول الإطلاع على المواقع الإخبارية على الإنترنت مثل (BBC) و (CNN). هذه المواقع عادة ما تكتب بنفس اللغة التي تكتب بها الصحف المذكورة أعلاه.
2- توجد قائمة من 3500 كلمة من الكلمات المتداولة في الإنجليزية المكتوبة بكثرة. من الممكن الحصول عليها بالبحث في مواقع البحث مثل (Google) عن (GRE word list) حاول حفظ هذه القائمة. هناك طرق عديدة للحفظ كما في الفقرة التالية.
-
كلما زاد اهتمامك باللغة زادت الكلمات المتوجب حفظها يوميا. هذه بعض الطرق لحفظ الكلمات.
1- احتفظ بدفتر ملاحظات صغير مع محفظتك. قم بكتابة كل ما هو جديد في لغتك. راجع الدفتر قبيل النوم أو حين انتظارك لشخص أو شيء ما. من الممكن أيضا الحفظ أثناء ممارسة رياضة المشي والتي كثيرا ما يتعذر فيها وجود مرافق فقائمة الكلمات قد تكون أحسن من المرافق أحيانا.
2- من الممكن أيضا تسجيل الكلمات الجديدة على وريقات الملاحظات اللاصقة ووضعها في مكان بارز أمام مكتبك أو أمام الكمبيوتر أو التلفاز بحيث تراها أمامك دائما.

-
من معضلات البعض الصعوبة في نطق الكلمة رغم الإلمام بها وفهمها وهذه بعض الطرق للتغلب على هذه المشكلة:
1- توجد قوائم بالكلمات المتشابهة في النطف (Homophones) حاول الاطلاع على هذه القوائم سوف تجد الكثير من الكلمات التي يصعب نطقها مماثلة في النطق لكلمات أخرى تعودت على نطقها.
2-عند سماع الكلمة حاول تذكر نطقها بطريقة تقسيم المقاطع إلى كلمتين أو أكثر يسهل نطقها.
3-حاول الحصول على قاموس ناطق في قرص مدمج. هذه القواميس تساعد وبشكل فعال في تعلم النطق. عند شرائك بعض القواميس (إنجليزي-إنجليزي) تحصل على قاموس ناطق مع الكتاب كما هو الحال عند شراء (Longman Advanced American English dictionary).

سائلة الله عز وجل التوفيق والسداد وأن ينفعنا بما علمنا .